Social Icons

اتهام الأمن المصري بسرقة أمتعة ضحايا الطائرة الروسية


اتهم أهالي ضحايا الطائرة الروسية التي سقطت فوق سيناء في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي الأمن المصري بسرقة متعلقات ضحايا الطائرة.
وتقدم "غور ترونوف" محامي الضحايا بطلب رسمي لجهات التحقيق الروسية للتحقيق في اتهام عناصر في الشرطة المصرية بسرقة متعلقات ضحايا الطائرة الروسية.
ونقلت وكالتا لايف نيوز وريا نوفوستي وصحيفة كومير سانت وعدة صحف روسية أخرى عن المحامي قوله إن أهالي الضحايا كانوا قد اشتكوا من أن كمية كبيرة من المتعلقات والأشياء الثمينة لم يتم إعادتها وتسلمها إلى الأهالي.

وأضاف أن التحقيقات السابقة أظهرت أن جثامين الضحايا لم تتعرض لتلف كبير وبالتالي فهناك احتمال أن يكون بعض رجال الشرطة الذين وصلوا إلى موقع الحادث قد تلاعبوا بمتعلقات الضحايا.

وذكر" ترونوف" أن السلطات المصرية هي التي تتولى التحقيقات وكان ينبغي عليها اتخاذ الإجراءات الفورية لضمان عدم المساس بالجثامين والمتعلقات.

من جانبها أعادت صحيفة «كوميرسانت» نشر ما قاله السفير الروسي لدى مصر مؤخراً حول ظهور تأكيدات جديدة على الفرضية الروسية بأن السبب في الحادث هو عمل إرهابي، مشيرة إلى أنه مازالت هناك اختلافات في تقدير سبب الحادث بين السلطات المصرية والسلطات الروسية حيث مازالت السلطات المصرية تتمسك بموقفها من حيث عدم وجود أدلة دامغة على أن الإرهاب هو السبب في الحادث.

وكانت الطائرة الروسية المنكوبة سقطت وسط سيناء في 31 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وعلى متنها 224 راكبا، إضافة إلى طاقم الطائرة التي كانت في طريقها من مطار شرم الشيخ إلى مطار سانت بطرسبرغ في روسيا، ولقي جميع من على متن الطائرة حتفهم.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية عبر فرعه في سيناء "ولاية سيناء " مسؤوليته عن الحادث، وقالت تقارير استخباراتية بريطانية وغربية إن الطائرة سقطت نتيجة عمل تخريبي، وقامت حكومات عدة دول أوربية إضافة إلى روسيا بسحب سائحيهم من مصر عقب هذا الحادث كما منعت الحكومة الروسية تسيير أية رحلة طيران من روسيا إلى مصر .

وتصر الحكومة المصرية على أن الحادث ما زالت أسبابه غير معلومة وأنه قد يكون نتيجة عطل فني.