نصرالله لـ"داعش" و"النصرة": ارموا السلاح وأوقفوا القتال وإلا..
أكد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله أن مرشح الحزب الوحيد
لرئاسة مجلس النواب بعد اجراء الانتخابات هو الرئيس نبيه بري، داعياً عناصر
تنظيم "داعش" وجبهة النصرة" لالقاء السلاح ووقف القتال الدائر لمصلحة
أميركا، كما تطرق الى نتائج وأسباب حرب تموز.
نصر الله، وفي كلمة له خلال المهرجان المركزي الذي يقيمه "حزب الله" بمناسبة الذكرى العاشرة لحرب تموز 2006 في مدينة بنت جبيل، قال: "طرح احدهم منذ ايام اسم النائب محمد رعد لرئاسة مجلس النواب لصاحب هذا الطرح اقول أياً تكن نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية، مرشحنا الوحيد الرئيس نبيه بري و"خيطو بغير مسلة"، لافتاً الى ان "الحزب التزم مع العماد ميشال عون من قبل حرب تموز على انه اذا جرى انتخابات رئاسية سيكون هو مرشحنا".
أميركا أسست "داعش"
وعن الوضع الاقليمي دعا نصر الله شعوب المنطقة وقياداتها الى متابعة التصريحات التي تطلق في الولايات المتحدة الاميركية حول مسؤولية الادارة الاميركية عن تأسيس ودعم "داعش"، لافتا الى "اختراق اميركا للقاعدة في العراق ومنهم (زعيم داعش ابو بكر) البغدادي الذي كان سجينا لديهم، وهؤلاء استعانوا بعشرات آلاف المتطوعين من الغرب والتمويل العربي".
وتساءل "كيف أن أميركا التي تلاحق أموال الناس والاسلحة، لم تعلم بتسليح وتمويل داعش والتي كانت القاعدة ومنها اشتقت جبهة النصرة"، مستشهدا بكلام لمسؤولين اميركيين ان هدفهم من ذلك كان لضرب محور المقاومة وتحديداً حزب الله".
أوقفوا هذا القتال
واذ اتهم "الاميركيين بجلب هذه الجماعات التكفيرية الى المنطقة بعد ان فشل مشروع الشرق الاوسط الجديد، وبعد صمود المقاومة وهزيمة اميركا في العراق وصعود تيارات شعبية اطاحت ببعض الانظمة"، قال: "سنحضر في الساحات في حلب وغيرها وسنكون في كل مكان من الواجب ان نكون فيه".
وتوجه نصر الله الى الجماعات المتششد كـ"داعش" و"النصرة" في سوريا والعراق قائلاً: "اذا لديكم شيء من الاسلام ارموا سلاحكم وأوقفوا هذا القتال الذي هو لمصلحة أميركا في المنطقة"، مؤكداً ان هذا المشروع سيسقط كما سقط المشروع الاميركي - الاسرائيلي في ضرب "حزب الله" خلال حرب تموز.
حرب تموز
وكان نصر الله خصص بداية خطابه للحديث عن نتائج وأسباب حرب تموز، فأكد أن "الإسرائيلي يعترف بما قالته وتقوله المقاومة، بعد أن كان يسخر من تهديدات الأنظمة العربية طيلة ستين عاما"، وأضاف: "بات العدو مدركاً لحدود قوته، كما عمل على تخفيف سقف طموحاته، وهذا ما حصل في حربهم على غزة بعد حرب تموز، وكذلك تم تقييد الإدارة التنفيذية الإسرائلية في المنطقة عند الأميركي، وعودة شبح وجود أو بقاء إسرائيل، وهو لا يزال مدار نقاش في إسرائيل بعد حرب تموز"، ناقلاً عدد من الأقوال لقيادات إسرائيلية تتعلق بسؤال الوجود والبقاء في نقاشاتهم الدائرة منذ ما بعد حرب تموز 2006.
وشرح نصرالله أن "عدوان تموز على لبنان كان قراراً اميركياً نفذته إسرائيل"، معتبراً أن "اسقاط أهداف هذا العدوان هو انجاز استراتيجي وتاريخي". وتابع: "كان أكبر هدف لعدوان تموز سحق المقاومة ومن ثم اصبح الهدف تحقيق اكبر قدر من قتل وتدمير للمقاومة ونزع سلاحها وشطب حزب الله من المعادلة الداخلية والاقليمية ومن ثم اخراج المقاومة من جنوب الليطاني وقد نزل هدف العدوان الى نزع سلاح المقاومة في جنوب الليطاني".
أسباب عدوان تموز
وحول أسباب حرب تموز تابع نصر الله ان الهدف كان "تحويل جنوب الليطاني الى منطقة خالية من السكان وابعاد المقاومة عن الحدود والكل يعرف ان المقاومة ما زالت على الحدود، وكان الهدف استقدام قوات متعددة الجنسيات والحاق لبنان بالمنظومة الامنية الاميركية وتعزيز مكانة "اسرائيل" واطلاق سراح الاسرائيليين دون قيد او شرط". ومن الاهداف ايضاً لعدوان 2006 "تحقيق الشرق الاوسط الجديد"، واشار الى ان "اسقاط هذه الاهداف كان تاريخياً ومن من نتائج الانتصار اهتزاز المؤسسة العسكرية الاسرائيلية من الداخل واصبح هناك اتهامات متبادلة بين الجنود والضباط فضلاً عن الاستقالات والاقالات والتغييرات التي حصلت في الجيش الاسرائيلي وفقدان الثقة بين القيادة والجنود".
نتائج الحرب
وعن نتائج "انتصار تموز" لفت الى "فقدان ثقة الشعب الاسرائيلي في قيادته وذلك يعني انه ذاهب الى مصير خطير جداً، وسقوط العقيدة العسكرية للجيش الاسرائيلي والتي كانت تقوم على تحقيق انتصارات سريعة والقتال في ارض العدو واليوم يعيد الاسرائيلي عقيدته العسكرية والتي قد تكون من خلال القتال على ارضه وبلا معزل عن جبهته الداخلية"، معتبرا ان "القاسم المشترك في هذه النتائج هو أن إسرائيل أصيبت في روحها، وإصابة الروح من الصعب شفاؤها، لقد أصيبت في إطمئنانها الى بقائها في هذه المنطقة".
واذ أشار الى ان الانتصار في عدوان تموز 2006 تكفل بخفض سقف الطموحات الاسرائيلية، شدد على أن صواريخ المقاومة تطال كل مكان في الكيان الاسرائيلي.
وعن ما بعد حرب تموز لفت نصرالله الى انه "بدأ السؤال في اسرائيل اذا كان الكيان سيبقى ام سيكون الى زوال فيما لم يكن ليطرح هذا السؤال قبل الحرب"، لافتاً الى أن "هناك دراسات في اميركا تقول ان مستقبل "اسرائيل" لم يعد طويلاً".
نصر الله، وفي كلمة له خلال المهرجان المركزي الذي يقيمه "حزب الله" بمناسبة الذكرى العاشرة لحرب تموز 2006 في مدينة بنت جبيل، قال: "طرح احدهم منذ ايام اسم النائب محمد رعد لرئاسة مجلس النواب لصاحب هذا الطرح اقول أياً تكن نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية، مرشحنا الوحيد الرئيس نبيه بري و"خيطو بغير مسلة"، لافتاً الى ان "الحزب التزم مع العماد ميشال عون من قبل حرب تموز على انه اذا جرى انتخابات رئاسية سيكون هو مرشحنا".
أميركا أسست "داعش"
وعن الوضع الاقليمي دعا نصر الله شعوب المنطقة وقياداتها الى متابعة التصريحات التي تطلق في الولايات المتحدة الاميركية حول مسؤولية الادارة الاميركية عن تأسيس ودعم "داعش"، لافتا الى "اختراق اميركا للقاعدة في العراق ومنهم (زعيم داعش ابو بكر) البغدادي الذي كان سجينا لديهم، وهؤلاء استعانوا بعشرات آلاف المتطوعين من الغرب والتمويل العربي".
وتساءل "كيف أن أميركا التي تلاحق أموال الناس والاسلحة، لم تعلم بتسليح وتمويل داعش والتي كانت القاعدة ومنها اشتقت جبهة النصرة"، مستشهدا بكلام لمسؤولين اميركيين ان هدفهم من ذلك كان لضرب محور المقاومة وتحديداً حزب الله".
أوقفوا هذا القتال
واذ اتهم "الاميركيين بجلب هذه الجماعات التكفيرية الى المنطقة بعد ان فشل مشروع الشرق الاوسط الجديد، وبعد صمود المقاومة وهزيمة اميركا في العراق وصعود تيارات شعبية اطاحت ببعض الانظمة"، قال: "سنحضر في الساحات في حلب وغيرها وسنكون في كل مكان من الواجب ان نكون فيه".
وتوجه نصر الله الى الجماعات المتششد كـ"داعش" و"النصرة" في سوريا والعراق قائلاً: "اذا لديكم شيء من الاسلام ارموا سلاحكم وأوقفوا هذا القتال الذي هو لمصلحة أميركا في المنطقة"، مؤكداً ان هذا المشروع سيسقط كما سقط المشروع الاميركي - الاسرائيلي في ضرب "حزب الله" خلال حرب تموز.
حرب تموز
وكان نصر الله خصص بداية خطابه للحديث عن نتائج وأسباب حرب تموز، فأكد أن "الإسرائيلي يعترف بما قالته وتقوله المقاومة، بعد أن كان يسخر من تهديدات الأنظمة العربية طيلة ستين عاما"، وأضاف: "بات العدو مدركاً لحدود قوته، كما عمل على تخفيف سقف طموحاته، وهذا ما حصل في حربهم على غزة بعد حرب تموز، وكذلك تم تقييد الإدارة التنفيذية الإسرائلية في المنطقة عند الأميركي، وعودة شبح وجود أو بقاء إسرائيل، وهو لا يزال مدار نقاش في إسرائيل بعد حرب تموز"، ناقلاً عدد من الأقوال لقيادات إسرائيلية تتعلق بسؤال الوجود والبقاء في نقاشاتهم الدائرة منذ ما بعد حرب تموز 2006.
وشرح نصرالله أن "عدوان تموز على لبنان كان قراراً اميركياً نفذته إسرائيل"، معتبراً أن "اسقاط أهداف هذا العدوان هو انجاز استراتيجي وتاريخي". وتابع: "كان أكبر هدف لعدوان تموز سحق المقاومة ومن ثم اصبح الهدف تحقيق اكبر قدر من قتل وتدمير للمقاومة ونزع سلاحها وشطب حزب الله من المعادلة الداخلية والاقليمية ومن ثم اخراج المقاومة من جنوب الليطاني وقد نزل هدف العدوان الى نزع سلاح المقاومة في جنوب الليطاني".
أسباب عدوان تموز
وحول أسباب حرب تموز تابع نصر الله ان الهدف كان "تحويل جنوب الليطاني الى منطقة خالية من السكان وابعاد المقاومة عن الحدود والكل يعرف ان المقاومة ما زالت على الحدود، وكان الهدف استقدام قوات متعددة الجنسيات والحاق لبنان بالمنظومة الامنية الاميركية وتعزيز مكانة "اسرائيل" واطلاق سراح الاسرائيليين دون قيد او شرط". ومن الاهداف ايضاً لعدوان 2006 "تحقيق الشرق الاوسط الجديد"، واشار الى ان "اسقاط هذه الاهداف كان تاريخياً ومن من نتائج الانتصار اهتزاز المؤسسة العسكرية الاسرائيلية من الداخل واصبح هناك اتهامات متبادلة بين الجنود والضباط فضلاً عن الاستقالات والاقالات والتغييرات التي حصلت في الجيش الاسرائيلي وفقدان الثقة بين القيادة والجنود".
نتائج الحرب
وعن نتائج "انتصار تموز" لفت الى "فقدان ثقة الشعب الاسرائيلي في قيادته وذلك يعني انه ذاهب الى مصير خطير جداً، وسقوط العقيدة العسكرية للجيش الاسرائيلي والتي كانت تقوم على تحقيق انتصارات سريعة والقتال في ارض العدو واليوم يعيد الاسرائيلي عقيدته العسكرية والتي قد تكون من خلال القتال على ارضه وبلا معزل عن جبهته الداخلية"، معتبرا ان "القاسم المشترك في هذه النتائج هو أن إسرائيل أصيبت في روحها، وإصابة الروح من الصعب شفاؤها، لقد أصيبت في إطمئنانها الى بقائها في هذه المنطقة".
واذ أشار الى ان الانتصار في عدوان تموز 2006 تكفل بخفض سقف الطموحات الاسرائيلية، شدد على أن صواريخ المقاومة تطال كل مكان في الكيان الاسرائيلي.
وعن ما بعد حرب تموز لفت نصرالله الى انه "بدأ السؤال في اسرائيل اذا كان الكيان سيبقى ام سيكون الى زوال فيما لم يكن ليطرح هذا السؤال قبل الحرب"، لافتاً الى أن "هناك دراسات في اميركا تقول ان مستقبل "اسرائيل" لم يعد طويلاً".